Saturday, July 29, 2006
فترات ومراحل
راح اكتب اليوم بطريقة تعلمتها من شخص عزيز وغالي جدا وهية الطريقة الافكار والاحدات والسرد بطريقة " اللي يجي على البال احجي بي "
بهذي الفترة حاليا مشغول بهواية امور منها طموحاتي لحياتي الخاصة والمستقبلية ويجوز هذا السبب الجبير اللي مايخليني انام بهذي الفترة او بصعوبة جدا ومهما حاولت ان الهي نفسي بشي هم مااكدر انام واضل احاول وكل شوية اشوف الساعة واشوفها مرت ساعة كاملة واني بعدني كاعد بنفس الوقت افكر اني بشنو افكر الكي نفسي مداافكر بشي بس مااكدر انام ... المهم هاي اني بكل فترة امر بفترة يكون بيها شي يتكرر دائما يعني جنت قبل فترة شكد ماانام قليل احس نفسي مرتاح وبفترات ثانية مرات بس احط راسي على المخدة انام ومرات مثل هذي الفترة لا تعذرني جدا اتوسل بالنووم ومايجي هنا قست على النوم فقط لان اكو امور ثانية هم تصير عندي بفترات !!
ارجع الى موضوعي الرئيسي اللي هوة الفترات اللي امر بيها بحياتي اللي تبدي من ابسط الامور الى اعقدها ... راح ارجع لي ورة الى ايام الكلية وماتحمل ايام الكلية من معاناة وونسة وتعب بنفس الوقت من بدية دوامي بالكلية جنت اشتغل يعني تقريبا بعد نص السنة بالاول كلية ومع بداية السنة الثانية جنت اني الشخص الاكثر تميزا بين اصدقائي لان نادر منهم من جان يشتغل بمهنة معينة من ذاك الوقت واني اعتمدت على نفسي اعتماد كلي وبديت اعرف شلون ممكن الانسان ان ينهض بنفسة وشكد حلوة نظرة المجمتمع على شخص متعلم ويشتغل بنفس الوقت وهذا الشي مجان محط انظار من قبل الاصدقاء وبس لان جان من قبل الاهل والاقارب دائما يفرحون بية لاعتمادي على نفسي وعلى طبيعة شكل حياتي مابين الدراسة والعمل .. بوقتها حسيت انه اني سابق جزء من المجتمع وخاصة من الجيل مالتي يعني جنت افرح من اشوف نفسي اني اللي عندي مورد خاص بية ومااخذ من اهلي وحتى من جنت اعزم اصدقائي احس بالعزومة حلاوة اكثر لان اني اللي بالفعل عازمهم ومن تعبي من هذي النقطة صارت عندي فد نقطة انطلاق جديدة تجاه الحياة العملية بالرغم من كوني مشتغل اعمال سابقة بس مو مثل هذي المرة لان اني من النوع اللي احب استغل وقتي بكلشي عدا الدراسة بصراحة لان مرات مااطيقها مو لان هية دراسة وانما للوضع العام للدراسة ولما اشوفة من اصحاب الشهادات شكد مقدرين من قبل هذا الوطن اللي جان عزيز وغالي !!
المهم جنت فرحان بنفسي وماجنت اتصور اكو مرحلة ثانية ممكن ان تكون افضل من اللي اني بيها من ناحية العمل .. وسنة بعد سنة واختلاط بالناس وبالمجتمع اللي جنت اختارهم اكتشفت نفسي متاخر عن بقية الناس .. وهنا حسيت نفسي مثل اللقطة اللي تصير بالفلم من واحد يعيط او يصيح وراسة مرفووع لي فووك والكامرا تبتعد عنة ..............
وكانما اكتشفت نفسي وحيد بالمكان او الفترة اللي اني بيها صارت احتياجات لامور مختلفة بالحياة اريد ابرز نفسي بيها واريد اثبت للناس اني ترة من اشتغلت حققت الشئ الفلاني لنفسي .. فكرت وفكرت اجتني فكرة ان اشتري سيارة .. سيارة اي نعم سيارة وهذي من الامور اللي جان بعد 30 سنة ماتخطر على بالي بس الحمد لله الوضع خلاني اكدر ان اشتري سيارة يجوز هذي وحدة من الاشياء الزينة اللي صارت بعد الاحتلال للاسف !! بديت ادور وبديت احاول وجمعت فلوسي واتداينت مبلغ جبير علمود اسد بي مبلغ السيارة طبعا جان المبلغ بوكتها جبير بالنسبة الي المهم وبعد محاولات ونزول الى سوق السيارات واخيرا اشتريت سيارة دايوو سلو جانت شي ولا اروع بحياتي ان املك شي خاص بية وجنت اعتبرها مملكتي الخاصة وجنت احبها اكثر من بيتنا لان جنت اكضي بيها شغلاتي وايامي طول اليوم من الروحة للشغل وللكلية والطلعات العصر حسيت بنفسي حققت شي مميز لنفسي واتميزت بي مرة ثانية وجنت من اوائل الاصدقاء اللي يجنون سيارة وتكون باسمهم فقط شي حلو كلش واحساس مايحس بي الا صاحبة ..
الدنيا مثل مانعرف ماتبقى على حال وحال الدنيا من المفروض دائما يتقدم واني هم جنت دائما احاول ان اتقدم بشتى الطرق حتى لو زحفا بس المهم جنت اتقدم ، جانت مرحلة السيارة الي مرحلة حلوة لذاتي ولشخصيتي واثبتت اشياء هواية لهواية نااااااااس جنت اتمنى يشوفون اللي حققتة ولو بالشي البسيط بس بعيني جان شي جبير وحلو ، استمريت على هذا الحال الى ان تخرجت من الكلية وتصورت نفسي اني متربع على قمة من النجاح بالعمل بالحياة وحتى بالدراسة بس عند التخرج ومن تصير نقلة جديدة بحياة الانسان او راح يبدي يعيش بقترة جديدة لازم يواجهها لان راح تبتدي فترة الحياة العملية فقط لان مجان يسمح الوقت اكثر بان نواصل الدراسة بي .. صار عندي احتكاك اكثر بالحياة العملية وشفت مرة ثانية العالم بشكل ثاني وشفت نفسي متاخر عن هواية ناس وتكررت نفس اللقطة بس هذي المرة ماجنت اصيح وانما جنت كاعد بسيارتي ودايس على الهووررن وهم الكامرا ابتعدت عني !!
دخلنا مرحلة ثالثة او خامسة او عاشرة وصار الوقت ممل وصار وقت فراغ جبير ممكن الواحد ان يكضي بشي نافع اله بالرغم من انه عشت بعدها فترة جانت حلوة كلش جنت اطلع بيها بين يوم ويوم وية اعز اصدقائي تالي صار الوضع مو زين واضطرينا ان نكون ببيوتنا اامن واحسن وحفاظا على سلامتنا هنا بديت بمرحلة ممكن ان استفيد واستغل الوقت اللي اني بي بديت ادور على شغل ثاني يخليني مو امشي وانما اهرول علمود الحك ببقية الناس اللي تركوني اني وسيارتي بهذي المرة .. حاولت وفكرت وقدمت وجانت مغريات العمل هواية ومميزة كلش .. كلت هية هذي الفرصة اللي راح تسوي نقلة بحياتي واللي هية دائما ادور عليها باي شكل قدمت لشركة الاتصالات ومجان احد يدري باموضوع بس اهلي وأحد الاشخاص مدااكدر ان اسمي لان شنو يكون وصفي اله مااكدر اجيبهه بمليون كلمة .. جان هذا الشخص يساندي ويعرف اخباري يوم بعد يوم ... قدمت وانقبلت بهذا المكان مابين ال العشرات العشرات من الاشخاص هنا بديت بمرحلة متميزة جدا جدا وهذا اللي جان الاحساس بنفسي على الرغم من انه جان مكان الشغل ساعاته طويلة اللي حرمتني حق نفسي وحرمتني حتى من الجلوس على طاولة طعام وحدة اني وااهلي او اصدقائي لان جان الشغل 9 ساعات وجنت ابات بمكان العمل يعني صحيح العمل متعب بس الفائدة اللي بي ماتتعوض بمكان ثاني .. كضيت بهذا المكان فترة كلش طويلة ومتعبة جانت وخطرة ومملة ومضحكة بكل فترة من الفترات بس اكثر الفترات تميزا واللي لحد الان اعيشها هية تواصلي مع الشخص المميز اللي جان اول المطلعين على هذا العمل بالرغم من انه جنت بعدني حتى ماشايف هذا الشخص !! بس جنت احس بي يحب ويريد الي الخير من خلال دعائة ولسانة الطيب جدا .. والحمد لله الاايام ثبتتلي وجود هذا الشخص الرائع وصار يساندني اكثر من نفسي حتى علمود اواصل حياتي ...
هذا المكان اللي اني بي حاليا متواصل بالعمل بي اكدر اكول بنيت بي شي لنفسي من خلال الفرتة اللي اشتغلت بيها واللي هية لخد الان من الشهر التاسع من السنة الماصية وتعلمت هواية اشياء بهذا المكان من طريقة التعامل والصبر وحب الناس والمشاركة وروح التضحية وغيرها من الصفات اللي اكتسبتها او اللي جانت موجودة عندي بس مجان الها مكان علمود استعملها بي ، طبعا مرة ثانية ارجع للاختلاط بمجتمع جديد راح يخليني اشوف هناك اكو فرص مختلفة بس شلون الواحد يكدر يحصلها وفرص تظاهي عشرات المرات المكان اللي تصورتة هوة هذا اللي راح يكون الي نقطة الحياة الجديدة اللي خلي اسميها ، هنا وصلت لحالة من الاستقرار بالتفكير لان شفت نفسي وصلت مرحلة حلوة واني بعمري هذا اللي بعدني مامتجاوز ال 25 سنة الاستقرار بالتفكير ضل مصاحب الي طيلة الاشهر الاولى لان جنت الشغلة جديدة ومميزاتها مامجربيها من قبل بس بعد مرور 11 شهر على هذي الشغلة اكيد الواحد راح يكتشف اقسام ثانية بالشركة او حتى اماكن ثانية للعمل يخص المجال او يخص الخبرة الشخصية ... حاليا اني امر بمرحلة شبه مستقرة لان مرات اكون كلش فرحان باللي وصلت اله واني جدا قانع وراضي بما قسم الله الي من حياة وصحبة ورزق والحمد لله ومرات احس بنفسي مكاني لازم يكون بمرحلة متقدمة اكثر واكو فرص للتقدم بس !! خطوة الوضع ماتسمح وهنا اكيد راح نكول المثل الشعبي اللي يكول اللي يشوف الموت يرضة بالصخونة !! خلينا على لصخونة الى ان تفك منا وترجع درجة حرارتنا الاعتيادية ... ومرات امر بحالات هم احس بنفسي متاخر عن المجتمع لما اشوفة من حولي ومااريدة ان احققة اللي دائما احلم بي واحلامي هواية كلش بس لحد الان بعدني ماصايح وبعدها الكامرا قريبة مني وشوكت راح اصيح واني بهدا المكان ماادري بس هنا اللقطة راح تكون اني وسيارتي وموبايلي !!
بهذي الفترة حاليا مشغول بهواية امور منها طموحاتي لحياتي الخاصة والمستقبلية ويجوز هذا السبب الجبير اللي مايخليني انام بهذي الفترة او بصعوبة جدا ومهما حاولت ان الهي نفسي بشي هم مااكدر انام واضل احاول وكل شوية اشوف الساعة واشوفها مرت ساعة كاملة واني بعدني كاعد بنفس الوقت افكر اني بشنو افكر الكي نفسي مداافكر بشي بس مااكدر انام ... المهم هاي اني بكل فترة امر بفترة يكون بيها شي يتكرر دائما يعني جنت قبل فترة شكد ماانام قليل احس نفسي مرتاح وبفترات ثانية مرات بس احط راسي على المخدة انام ومرات مثل هذي الفترة لا تعذرني جدا اتوسل بالنووم ومايجي هنا قست على النوم فقط لان اكو امور ثانية هم تصير عندي بفترات !!
ارجع الى موضوعي الرئيسي اللي هوة الفترات اللي امر بيها بحياتي اللي تبدي من ابسط الامور الى اعقدها ... راح ارجع لي ورة الى ايام الكلية وماتحمل ايام الكلية من معاناة وونسة وتعب بنفس الوقت من بدية دوامي بالكلية جنت اشتغل يعني تقريبا بعد نص السنة بالاول كلية ومع بداية السنة الثانية جنت اني الشخص الاكثر تميزا بين اصدقائي لان نادر منهم من جان يشتغل بمهنة معينة من ذاك الوقت واني اعتمدت على نفسي اعتماد كلي وبديت اعرف شلون ممكن الانسان ان ينهض بنفسة وشكد حلوة نظرة المجمتمع على شخص متعلم ويشتغل بنفس الوقت وهذا الشي مجان محط انظار من قبل الاصدقاء وبس لان جان من قبل الاهل والاقارب دائما يفرحون بية لاعتمادي على نفسي وعلى طبيعة شكل حياتي مابين الدراسة والعمل .. بوقتها حسيت انه اني سابق جزء من المجتمع وخاصة من الجيل مالتي يعني جنت افرح من اشوف نفسي اني اللي عندي مورد خاص بية ومااخذ من اهلي وحتى من جنت اعزم اصدقائي احس بالعزومة حلاوة اكثر لان اني اللي بالفعل عازمهم ومن تعبي من هذي النقطة صارت عندي فد نقطة انطلاق جديدة تجاه الحياة العملية بالرغم من كوني مشتغل اعمال سابقة بس مو مثل هذي المرة لان اني من النوع اللي احب استغل وقتي بكلشي عدا الدراسة بصراحة لان مرات مااطيقها مو لان هية دراسة وانما للوضع العام للدراسة ولما اشوفة من اصحاب الشهادات شكد مقدرين من قبل هذا الوطن اللي جان عزيز وغالي !!
المهم جنت فرحان بنفسي وماجنت اتصور اكو مرحلة ثانية ممكن ان تكون افضل من اللي اني بيها من ناحية العمل .. وسنة بعد سنة واختلاط بالناس وبالمجتمع اللي جنت اختارهم اكتشفت نفسي متاخر عن بقية الناس .. وهنا حسيت نفسي مثل اللقطة اللي تصير بالفلم من واحد يعيط او يصيح وراسة مرفووع لي فووك والكامرا تبتعد عنة ..............
وكانما اكتشفت نفسي وحيد بالمكان او الفترة اللي اني بيها صارت احتياجات لامور مختلفة بالحياة اريد ابرز نفسي بيها واريد اثبت للناس اني ترة من اشتغلت حققت الشئ الفلاني لنفسي .. فكرت وفكرت اجتني فكرة ان اشتري سيارة .. سيارة اي نعم سيارة وهذي من الامور اللي جان بعد 30 سنة ماتخطر على بالي بس الحمد لله الوضع خلاني اكدر ان اشتري سيارة يجوز هذي وحدة من الاشياء الزينة اللي صارت بعد الاحتلال للاسف !! بديت ادور وبديت احاول وجمعت فلوسي واتداينت مبلغ جبير علمود اسد بي مبلغ السيارة طبعا جان المبلغ بوكتها جبير بالنسبة الي المهم وبعد محاولات ونزول الى سوق السيارات واخيرا اشتريت سيارة دايوو سلو جانت شي ولا اروع بحياتي ان املك شي خاص بية وجنت اعتبرها مملكتي الخاصة وجنت احبها اكثر من بيتنا لان جنت اكضي بيها شغلاتي وايامي طول اليوم من الروحة للشغل وللكلية والطلعات العصر حسيت بنفسي حققت شي مميز لنفسي واتميزت بي مرة ثانية وجنت من اوائل الاصدقاء اللي يجنون سيارة وتكون باسمهم فقط شي حلو كلش واحساس مايحس بي الا صاحبة ..
الدنيا مثل مانعرف ماتبقى على حال وحال الدنيا من المفروض دائما يتقدم واني هم جنت دائما احاول ان اتقدم بشتى الطرق حتى لو زحفا بس المهم جنت اتقدم ، جانت مرحلة السيارة الي مرحلة حلوة لذاتي ولشخصيتي واثبتت اشياء هواية لهواية نااااااااس جنت اتمنى يشوفون اللي حققتة ولو بالشي البسيط بس بعيني جان شي جبير وحلو ، استمريت على هذا الحال الى ان تخرجت من الكلية وتصورت نفسي اني متربع على قمة من النجاح بالعمل بالحياة وحتى بالدراسة بس عند التخرج ومن تصير نقلة جديدة بحياة الانسان او راح يبدي يعيش بقترة جديدة لازم يواجهها لان راح تبتدي فترة الحياة العملية فقط لان مجان يسمح الوقت اكثر بان نواصل الدراسة بي .. صار عندي احتكاك اكثر بالحياة العملية وشفت مرة ثانية العالم بشكل ثاني وشفت نفسي متاخر عن هواية ناس وتكررت نفس اللقطة بس هذي المرة ماجنت اصيح وانما جنت كاعد بسيارتي ودايس على الهووررن وهم الكامرا ابتعدت عني !!
دخلنا مرحلة ثالثة او خامسة او عاشرة وصار الوقت ممل وصار وقت فراغ جبير ممكن الواحد ان يكضي بشي نافع اله بالرغم من انه عشت بعدها فترة جانت حلوة كلش جنت اطلع بيها بين يوم ويوم وية اعز اصدقائي تالي صار الوضع مو زين واضطرينا ان نكون ببيوتنا اامن واحسن وحفاظا على سلامتنا هنا بديت بمرحلة ممكن ان استفيد واستغل الوقت اللي اني بي بديت ادور على شغل ثاني يخليني مو امشي وانما اهرول علمود الحك ببقية الناس اللي تركوني اني وسيارتي بهذي المرة .. حاولت وفكرت وقدمت وجانت مغريات العمل هواية ومميزة كلش .. كلت هية هذي الفرصة اللي راح تسوي نقلة بحياتي واللي هية دائما ادور عليها باي شكل قدمت لشركة الاتصالات ومجان احد يدري باموضوع بس اهلي وأحد الاشخاص مدااكدر ان اسمي لان شنو يكون وصفي اله مااكدر اجيبهه بمليون كلمة .. جان هذا الشخص يساندي ويعرف اخباري يوم بعد يوم ... قدمت وانقبلت بهذا المكان مابين ال العشرات العشرات من الاشخاص هنا بديت بمرحلة متميزة جدا جدا وهذا اللي جان الاحساس بنفسي على الرغم من انه جان مكان الشغل ساعاته طويلة اللي حرمتني حق نفسي وحرمتني حتى من الجلوس على طاولة طعام وحدة اني وااهلي او اصدقائي لان جان الشغل 9 ساعات وجنت ابات بمكان العمل يعني صحيح العمل متعب بس الفائدة اللي بي ماتتعوض بمكان ثاني .. كضيت بهذا المكان فترة كلش طويلة ومتعبة جانت وخطرة ومملة ومضحكة بكل فترة من الفترات بس اكثر الفترات تميزا واللي لحد الان اعيشها هية تواصلي مع الشخص المميز اللي جان اول المطلعين على هذا العمل بالرغم من انه جنت بعدني حتى ماشايف هذا الشخص !! بس جنت احس بي يحب ويريد الي الخير من خلال دعائة ولسانة الطيب جدا .. والحمد لله الاايام ثبتتلي وجود هذا الشخص الرائع وصار يساندني اكثر من نفسي حتى علمود اواصل حياتي ...
هذا المكان اللي اني بي حاليا متواصل بالعمل بي اكدر اكول بنيت بي شي لنفسي من خلال الفرتة اللي اشتغلت بيها واللي هية لخد الان من الشهر التاسع من السنة الماصية وتعلمت هواية اشياء بهذا المكان من طريقة التعامل والصبر وحب الناس والمشاركة وروح التضحية وغيرها من الصفات اللي اكتسبتها او اللي جانت موجودة عندي بس مجان الها مكان علمود استعملها بي ، طبعا مرة ثانية ارجع للاختلاط بمجتمع جديد راح يخليني اشوف هناك اكو فرص مختلفة بس شلون الواحد يكدر يحصلها وفرص تظاهي عشرات المرات المكان اللي تصورتة هوة هذا اللي راح يكون الي نقطة الحياة الجديدة اللي خلي اسميها ، هنا وصلت لحالة من الاستقرار بالتفكير لان شفت نفسي وصلت مرحلة حلوة واني بعمري هذا اللي بعدني مامتجاوز ال 25 سنة الاستقرار بالتفكير ضل مصاحب الي طيلة الاشهر الاولى لان جنت الشغلة جديدة ومميزاتها مامجربيها من قبل بس بعد مرور 11 شهر على هذي الشغلة اكيد الواحد راح يكتشف اقسام ثانية بالشركة او حتى اماكن ثانية للعمل يخص المجال او يخص الخبرة الشخصية ... حاليا اني امر بمرحلة شبه مستقرة لان مرات اكون كلش فرحان باللي وصلت اله واني جدا قانع وراضي بما قسم الله الي من حياة وصحبة ورزق والحمد لله ومرات احس بنفسي مكاني لازم يكون بمرحلة متقدمة اكثر واكو فرص للتقدم بس !! خطوة الوضع ماتسمح وهنا اكيد راح نكول المثل الشعبي اللي يكول اللي يشوف الموت يرضة بالصخونة !! خلينا على لصخونة الى ان تفك منا وترجع درجة حرارتنا الاعتيادية ... ومرات امر بحالات هم احس بنفسي متاخر عن المجتمع لما اشوفة من حولي ومااريدة ان احققة اللي دائما احلم بي واحلامي هواية كلش بس لحد الان بعدني ماصايح وبعدها الكامرا قريبة مني وشوكت راح اصيح واني بهدا المكان ماادري بس هنا اللقطة راح تكون اني وسيارتي وموبايلي !!