Saturday, May 13, 2006

 

GUILTY !!


كعادتي في حياتي الاعتيادية والسائد عليها البساطة جدا في المعيشة والتصرفات والتعامل مع الناس احب ان اتعامل مع كل الاشياء ببساطة وعفوية متناهية ومن دون كلف وتزويق حتى مع الاشياء الجامدة فاني اكن لها احترام وتقدير واعطيها حقها في التعامل والاستخدام, اذا كان عندي كل هذا التحفظات والاحترامات لاشياء هي اعتيادية بالواقع فكيف يكون تصرفي تجاه الاشياء او الاشخاص الغير اعتياديين !!
البساطة هي سر نجاح التعامل مع كل الاشياء فهو كفيل جدا بان يجعلك في عيون الناس شخص على الاقل جيد وهذا مايبتغيه كل شخص منا، بان يكون شخص ليس جيد لذاته فقط وانما للناس ايضا فلا يكن لدواخل نفسة بشي مختلف عن ماهو ظاهر للناس ... لغة البساطة لا تفهم من قبل كل الناس فالبساطة في حياتنا اصبحت تشكل شكل مظهري قد يكون من مظاهر سوء الحال، لانه و كما عرفنا وتعودنا من مجتمعنا انه مجتمع مبني على المظاهر.
الانسان عند بداية خطواته الاولى لبناء شخصيته سوف يضع نقاط او خطوات اولية يسير عليها بما يلائم شخصيته ومايلائم المجتمع الذي يكون فيه، بالنسبة لى هذه الخطوات او لنسميها الاخلاقيات من المفروض ان تكون اهم واصح الخطوات التي لايختلف عليها اثنان، فهي تصرفات او اخلاقيات او لنسميها مانشاء لايمكن لا المجتمع ولا لانفسنا الحياد عنها فهي واضحة كضوء النهار الذي لايختلف عليه احد ويقول هذا اسمه ليل !! ، هكذا بدات اولى خطواتي ببناء شخصيتي التي سوف تُعكس على المجتمع والتي سوف يتعامل معها الناس بصورة مباشرة رغم معرفتي بانه هناك من سيعرف ويقدر هذه المبدايات ومنهم من سيعتبرها بعيدة كل البعد عن الواقع كالصدق والصراحة مثلا اللي اعتبرها العيون التي اتعامل معها والتي ارى بيها الناس ومن حولي ...
الصدق والصراحة من النفس او مع الناس المحيطين لماذا توقعنا في امور نكون في غنى عنها ؟ هل لانها صادقة وصريحة تعبر عن مايدور في قلوبنا وعقلنا ؟ هل هذه الصراحة التي نصارح بها انفسنا ونصارح بها من نحب في حياتنا توقعنا في مطبات تكون الصراحة قد جنت علينا رغم انها من اروع الصفات التي صادفتها في حياتي !!
أأكون صادقا مع الكل ؟ جواب نفسي هوه سوف احس بنفسي بذات الوقت كالسر المفضوح وهنالك من سيستخدم صراحتي ضدي وهنالك من سيستعملها لصالحي ... لاااعرف مع من اتكلم في هذا الموضوع لانني اشعر بنفس شعور من يصادف موقف يكون هوة صادق فيه ويحس بالذنب بذات الوقت ...
حاليا احس بالذنب تجاه موقف قد حدث لاحد اصدقاء روحي من الذين اعتبرهم بالنسبة لي بالدائرة الاولى ولكنهم مجتمعيا او مظهريا من الدائرة الثانية والذين اشعر بهم ويشعرون بي ... احساسي بالذنب ليس لاني كنت انا اللذي خلق الموقف الذي حدث وانما احساسي بالذنب انه جعلت هذا الشخص ان يشعر بنفسة متالم او يشعر تجاه الاخير بالخطا المبرر بالصدق !! احس بالاحساس ذاته عندما اريد ابرر موقف صادق وصريح بالصدق ، احس بذالك الوقت انه لا احد يصدقني لاني ادافع عن نفسي وفي بعض الاحيان اقبل ان اكون بالموقف الغير مدافع واترك للحدث ان ياخذ مجراه ولكنه حتما سيتوقف عند نقطة معينة وهي نقطة الصدق والثقة والصراحة مع النفس فتكون جدار يعيق من استمرار الحدث الذي اسميه خاطئ !! ولكنه على العكس . الاحساس الذي عشته رغم عدم وجودي بالموقف هوه ذاته الذي ذكرني بنفسي وتصرفاتي وبدات بمراجعة تصرفاتي تجاه الشخص الذي عاش الموقف لانني احاول جاهدا وبكل السبل والطرق وطيلة فترة معرفتي به بان لااحسسه بالوحدة من فراق صديق بان لا احسسه بواقع الوضع الفعلي بان لااحسسه حتى انه يعيش حياة الانس .. لانني اوصفه بملاك وهو بحق كذلك ...
لاااعرف كيف يمكنني ان اتخيل انه هذا الشخص الذي لو طلب هذه الدنيا لجلبتها له على طبق من ذهب واكون انا الشاكر والممنون له لانه عرفني ولانه تقبل مني وتقبلني بكل شكلي وضرفي وحتى سلبياتي
كيف لايمكن ان اشعر بالذنب واسمعه يقول " اني صرت بموقف احس به بانني مذنبة بخطاي او هناك من يحس تجاهي بوجود خطا معين بتصرفاتي !! ... كيف يمكن ان لا اشعر بالذنب وهذا الشخص الذي ابني معه جدار من الثقة جدار من معنى الصداقة وماتحمل من مشاعر ... كيف لا اشعر بالذنب والشخص الذي تالم من الموقف قد تاذى بسبب وجودي في حياته .. وياريت كان وجودي مفروض فقد كان وجودي معه بالصدفة !! ومااروعها من صدفة جمعتني بشخص لم التقي بمثله من قبل ...
لاااعرف مالذي يمكن ان افعل لكي لا يشعر بان هنالك صفات في هذا العالم اسمها .. كره .. عداوه ... ظلم ... فراق ... الم ... لانني احاول ان الغي هذه الصفات من العالم والدنيا كي يري هذا الشخص العالم كما اراه بعينه !!
كيف يمكنني ... ان ابعد كل ماهو ضار عن هذا الملاك كل ما هو سلبي كل ماهو غير معقول .. كل ماهو مبني على اساس الوهم ... والله لو كان لي نفوذ كنفوذ احاسيس نفسي بمن احب لمحيت كل هذه الصفات من العالم كله لاجل عيون هذا الملاك .. فكيف ومع كل هذه المبالغة في الوصف والكلام اوقع هذا الشخص بخطا يجعل من احد يامه متضايق او حزنان لفعل معين !!
لاااستطيع ان اعبر اكثر عما اريد ان اثبت لنفسي ولك يا اياها الشخص الرائع .. ولكن هذه هي حياتنا مواقف وازمات ومادمنا نتعامل مع انفسنا اولا ثم مع الناس بالصدق . ان شاء الله لن تتغير نظرة محبينا في عيونهم ... الكلام في هذا المقام طويل جدا ولكن مهما استطعت ان اغير بهذا العالم لكنني لن استطيع تغيير الاحداث التي تجعلك غير مرتاح في يوم من الايام فالاحداث قد تفرض علينا فرضا فمهما حاولت ان اغير الذي حدث ولكن قد سبق السيف العذل !!

Comments:
كل شخص بينا لازم يختار او طبيعة الحياة تستوجب عليه أن يختار خط معين يسير عليه، ويختار مباديء و اخلاقيات معينة تحكمه وتبني شخصيته وروحه بسلبياتها و ايجابياتها، منا من يفضل ان يكون منافق، كذاب، كتوم، والي الحظ يكون بجانبه ببعض الاوقات، بحيث نتسائل شنو راح نربح من بعد الصدق والصراحة الي احنة عليها؟؟
ومنا من يختار مباديء معينة حتى يبني عليها شخصيته الي راح تساعده بأختيار طريق افضل للحياة، و أصدقاء و معارف افضل ينورون النا حياتنا، وكل هذا يوصلنا لمستقبل حلو واهم منه يوصلنا لراحة البال ولراحة نفسية ورضا الشخص عن نفسه ولثقة عالية محد يكدر يقللها، والاهم انو الانسان مقتنع و واثق من الي يسويه ومن الخط الي رسمه لحياته، من الصدق الي هو عليه بكلامه وتصرفاته وية نفسه ووية الناس، من صراحته وعفويته الي يتبعها بحياته، الي ممكن ان تكون سبب قوي لفضح اسراره او خصوصياته امام الناس، مثل ما كلت، لكن الاهم انو الثقة بالنفس موجودة والانسان الي يتبع هذا الطريق يربح نفسه اولا و يربح احترام وتقدير الاشخاص الي يفهموه والي يمشون على نفس الطريق واختاروا نفس المبادئ لبناء شخصيتهم الصادقة والعفوية، الواضحة والصريحة، والنادر وجودها. . .


كل شي بحياتنا الى جانبين، سلبي وأيجابي ولو ما الجانب السلبي الموجود بحياتنا ما جان حسينا بحلاوة الجانب الايجابي منها، فلو قسنا طبعنا الصريح الي ممكن ان يوصلنا لمواقف احنة في غنى عنها، او نتصرف بطريقة معينة واحنة مقتنعين بتصرفنا، لكن مجرد الصدفة تلعب مرات دور بخلق مشكلة او موقف غير متوقع فيفهمك العالم بطريقة مختلفة عن طريقة تفكيرك وقصدك بتصرفك فتظهر امامهم بموقف الشخص الخاطيء او الي تم القبض عليه بالجرم المشهود، لكن كيف تثبت برائتك وانت فعلا بريء??
مفاجأة الموقف الك تخليك تنسى كل وسائل الدفاع عن النفس الي من حقك، لكن طبيعة الموقف، والصدفة الي لعبت دور سلبي بهاي المرة خلتك بموقف المذنب او الشخص الموضوع في مكان المذنب، ، تتحول كل مبادئك ضدك بزمن سريع ما تكدر تبرر تصرفك امام الشخص الي تواجهه، بسبب الخوف المصاحب للاحترام اللا منتهي للشخص الي يطالبك بتفسير تصرفك. .فتحاول قدر الامكان ان تحافظ على صورتك الاولى بعيون هذا الشخص، وبعيون من يهموك،،،، انت تعرف انو مبدأك صحيح وحلو، فحتى تنقذ نفسك من صعوبة الموقف، تبقى على طبيعتك وعفويتك وصراحتك واخلاقياتك ومبادئك....لأن بالكذب ما تستمر الحياة..ولو اكو من يبتدون حياتهم بكذبة ويعيشوها بكذب وتنتهي بكذب....وما اعتقد هذا الشخص يكون محاط بغير الكذابين ، لان شبيه الشيء منجذب اليه.

المواقف المحرجة او المؤذية لازم نمر بيها بقصد او بدون قصد، لكن كل الي علينه انو نواجه الموقف بطبيعتنا وبدون اي تصنع، لان ما نكدر ان نبعد الضرر اذا حصل ، الي صار صار وما نكدر نرجعه، المهم انو واجهنا بصدق وبصراحة وبقينا مثل ما احنة على صفاتنا وعلى طبيعتنا بدون ما نغير شي بأنفسنا

always remeber this song..
" I hope you always stay the same..
Cuz there is nothing about you i would change.."


so, there is nothing about me too i would never ever change, and i will stay the same for all my life.
 
Post a Comment



<< Home

This page is powered by Blogger. Isn't yours?