Friday, June 16, 2006

 

فصل من فصول حياتي



هذا فصل من فصول حياتي الخاصة والتي طالما تمنيت ان اكتب بهيا في مكان ما .. وان تقرا من قبل شخص عزيز وغالي كي اكون امامة ككتاب مفتوح يقرا به ويرى كيف هو الشخص الذي امامه من الصدق والثقة في النفس وكيف يمنحها للاخرين من خلال كلامه الصريح جدا وها انا ادون مااردت ان اروية يوما لهذا الشخص وسانتقل بالكلام الى مااردت الكتابة والافصاح عنه . . . عذرا ولكن الكلام صريح جدا !!
لطالما تمنيت بأن امسك في يوما ما بيد حبيبتي وكنت دوما اتطلع الى ذلك اليوم وكيف ستكون تلك الدقيقة واللحضة التي أحضى فيها بمسك يد من أحب .. كانت يدها تمثل لي هذا العالم ومافيه فمن خلالها وماستسببه لي ستجعلني احس بنفسي كطائر محلق في سماء المدينة اجوبها شرقاً وغرباً ولآي مكان اريد واحب ...
بدأت هذه الأماني من مدة طويلة حيث كانت فيما بيننا وبلغة العيون نتبادل معاني وكلمات الحب .... كنا نتبادل النظرات ولكن من مسافة ليست قريبة .. وكم من مرة كنت اقترب منها ولكن لوجود طارئ أو حدث معين يمنعني من ممارسة حقي بالحب والمشاعر المتبادلة فيما بيننا .. فمشاعري قد فاقت كل الأماني وبدأت اعطي تنازلات أمام هذه العاطفة حتى تنازلت عن التكلم معها فاكتفيت بالنظر المختلس تارة والمقصود تارة اخرى .. ولكن وبعد مدة ايقنت حتى انه المعرقلات بدات تتجاوز الحدود واصبحت ممنوعة حتى عن النظر، لاني كنت اراها بفترات متباعدة جدا ... هنا بدأت بمرحلة جديدة من الاحساس وهوه الاحساس المتولد من الحرمان من النظر اذ بدأت احس باشتياق شديد وهذا الاشتياق هو الذي ولد عندي الجراة في ان احقق جزء من رغباتي تجاهها فعاود الهاجس عندي في مسك يدها ... نعم بدأت الان بمرحلة وباصرار شديد بان لدي الجراة في التقدم ومسك يدها التي كانت ولا تزال امنيتي ... اريد ان احسسها باحاسيسي الحقيقية تجاهها اريد ان اشعر بدفء وحركة يدها بين يدي .. اريد ان استمع لصوتها المتغنج بحبي !!
باصراري في هذه المرة و الرغبة بتجاوز حدود هذه المشاعر المحاصرة اصريت بان اتقدم في هذه المرة وان اتجرا وأكسر كل قيود المجتمع المفروضة واوقف الصراع الداخلي الذي يجب ان اتغلب عليه .. وفي تلك اللحضات فرضت على نفسي التغلب على هذه الصراعات وبدات اتقدم بخطى واثقة تجاه حبيبتي وكان قلبي ينبض بشكل متناغم مع تصاعد الموقف واقترابي منها خطوة بخطوة ... كان في النية بان اتكلم معها في بادئ الأمر ولكن عزمي اليوم مختلف عن الكلام فقد عزمت ومنذ الصباح بان منايا فيها ان امسك بيد حبيبتي قبل الكلام ... بدات لحضات الموقف تتسارع شيئا فشيئا وكنت احس بنظرات الناس ومن حولي تتجه علي وانا اسير بخطاي الواثقة تجاهها.
كنت واثقا بانها سوف لن تخذلني في هذه المره واعتقدت بانها لن ترد طلبي في هذه المرة وخاصة في هذه المرة لكوننا قد تخطينا شوطا من الاشتياق .. تقدمت تجاهها خطوة خطوة وكانت تتخللها بعض الوقفات التي تأخذني بالتفكير بالموقف ومالذي سوف يدور فية من حديث أو صمت !! وخاصة بعد طول فترة البعد ... آآآآه يامشاعري ليتك لم تولدين كما أنتي في داخلي ... آآآآه يامشاعري الى متى ستبقين لاتبوحين بكامل ماتحسين تجاه الحبيبة ... أما آن الوقت بان احضى من بين كل الراغبين فيها بان اتحداهم كلهم واكون واحد من الذين حضى بمسكة يديها حتى !! ... كانت خطواتي تتخللها التردد في بعض الاحيان الى ان لاحت عنا بعضنا بمستوى النظر وبدات بتشجيع نفسي بالصبر والتقدم اكثر، كانت اعيننا طيلة هذه الفترة لاتفارق اعين بعض وكانما كنا نختصر المسافات بالعيون من خلال ما كانت تقول .. اقتربت منها اكثر فاكثر ووصلت الى مكان قريب منها وجددنا لقائ اعيننا وبادنا باستذكار ذكريات الوقت السابق وكيف لم تكن هنالك قيود وحواجز ... بدات اعيننا تقطر دموع اختطت مابين دموع الفراق .. والشوق .. ومن هنا صدر صدى من داخل روحي وقلا لها باعلى صوت لاتذرفي الدموع فحبيبك الذي تنتضرين قد أتى وسوف يأخذك من يد غيره ويمسك هوه بيدك ليسسك بما تحمل من مشاعر تجاهك ... مر طول هذا الوقت بسرعة وماوجدت نفسي الا وواقف امامها وبدات يدي ترتجف وساقي ايضا وكانما بدات الارض من تحت قدمي تضطرب لاهتزازها ... احسست باضطراب احاسيسي وسكون احاسيسها .. مددت يدي بتردد وانا اخذ بيدها احسست ببرودة يدها على عكس ماكانت يدي تحمل من حرارة في المشاعر ... في تلك اللحضات النادرة كنت اقول كم طال انتضاري لهذه اللحضة .. كم طالت المدة لكي احضى بهذه اللحظة التي اصبحت نادة في هذه الوقت الصعب !! لم اتحمل برودة يدها فضغطت باصابعي على يدها فبدات تصدر هي صوتا يشبه أنين طفل ... وكانها كانت تقول اه قد طال فراقك عني اه د طال فراقك .. ولكن صوتها كان متعبا هل هو متعب من طول فترة الفراق ام ماذا .... مرت هذه اللحضات بسرعة البرق وانا ممسك بيدها وكان صوتها متواصلا ولم تتكلم بكلمة واحدة ... الى ان توقف صوتها ... فعرفت بان لقائي معها قد انتهى وان الوقت الذي كنت احسبه سيطول وسنتبادل الحديث عما فعلت بنا الايام من الفراق والألم ... ولكن الوضع قد فرض علينا الفراق القسري لان الوضع لايحتمل هذا النوع من النضرات وتبادل المشاعر ولفترة اطول، ماكان لي طول هذا الوقت الا ان افارقها لانني وبصراحة لم اتصور برود مشاعرها تجاهي وكانما بدات باني افرض نفسي عليها ولانني ومن عادتي بانني لااحب بالاحساس الذي يحسسني بانني افرض نفسي على احد ...
نضرت اليها نظرة اخيرة وفي عيني تسائل هل سيعود ويتجدد هذا اللقاء ؟؟ وهل سيكون شكلة مماثلا ام مختلف عن هذه المرة ؟؟ .. مضى الوقت وتركت يدها في النهاية والتي كنت متمنيا مسكها منذ بداية ذالك اليوم .. غادرت المكان وفي عيني دموع اللقاء الذي قد يكون الأخير وفي تلك الاثناء سمعت صوتا اجشا ناداني وهو يقول باللهجة العراقية "" وين الحساب"" رددت العبارة وين الحساب ؟؟ الحساب آآآآآآآه نعم الحساب فاخرجت محفضتي واعطيته ثلاثة عشر الف دينار وقال لي "" المرة الجاية من تفوووول بانزين تعال من وكت علمود الازدحام اقل ... زين !! روح الله وياك "" في تلك اللحضات ايقنت ان طول لقائي كان مع البنزين خانة التي افتقدتها لقائها من زمن طويل وكانت هذه المرة من النوادر اللتي التقي بها مع حبيبتي البنزين خانة وقد حققت في ذلك اليوم امنيتي بمسك يدها وملئ سيارتي بالوقود ... ونعيش وناكل غيرها

Comments:
الجرأة والصراحة..اول صفتين اكدر اوصف بيها كلامك ومشاعرك تجاه هيجي موضوع.
خليت اي شخص يقرأ كلامك يكون افكار عن هذا الموقف الي تنتظره ودة توصفه لحظة بلحظة حتى تحقق هدفك الي صممت عليه وحسيت انو لازم تنفذه..بمسكك لآيد حبيبتك الي فكرت من زمان ان تنفذ هذا القرار او تنتظره يبين صفة الجرأة والصراحة الي تكون بيك..وتبين مدى اعتزازك بالشي الي دة تحجي عنه..
اني متأكدة كل شخص راح يقرأ الكلام راح يكول شنو هذا الاحساس المرهف والخيالي الي دة نحسه واحنة نقرأ..
مشاعر خياليه..رومانسية اكيد..اصرار على شي معين..حتى بيه تحدي لهواية امور.مثل تحدي المجتمع الي ممكن ان يمنعك من الوصول لهدفك..
عيشت الي يقرا بعالم ثاني ومثالي ومختلف..خليته يحس بمدى طيبة قلبك..ومدى شجاعتك...وتمسكك بشي مهم بالنسبة الك..وبأحساس ثاني..يشبه الحزن ..لكن حزن على الايام وشلون تغير البشر والزمن شلون يأثر علينا ويخلينا امام معوقات وصعوبات تمنعنا من ابسط حقوقنا بالحياة...
تصوريك للموقف..ورعشة ايديك ..وبرود مشاعرها بالمقابل شي ثاني خلاني انقهر..لان برغم مشاعرك تجاها..تقابلك بهذا البرود؟؟؟ لعد شكد راح تكون الحياة صعبة وانت تواجه عوائق حتى توصل الها..تالي بالنتيجة تصعقك ببرودة مشاعرها...
يجوز الشوق اثر وخلى توتر بالجو وما كدرت تبين مشاعرها..ويجوز الايام عودتها عن البعد..لكن تبقى الايام الخوالي الي جنتوا تلتقون بيها على البال وما ممكن ان تنساها لا انت ولا هي..لان مستحيل ان تتكرر..يجوز تجي ايام يتجدد اللقاء..ويكون طعمه حلو وريحته مميزه..(وتدوخ) مثل عطرها...لكن احنة متعودين على جملة الايام الحلوة مستحيل تجي مثلها لكن تجي بدالها ايام حلوة مختلفة..
لكن المفاجأة الاكبر..اكتشافي للشي الي تحجي عنه ...هذا الاكتشاف خلاني اعرف صفة ثالثة الك...موهبة الكتابة بطريقة اللف والدوران..تخلي القاريء يروح للبحر ويرجع عطشان...كان يتوقع نهاية مختلفة...لكن طلعت شي رااااااااااائع وخلاني اضحك...صدكني هذي موهبة مو اي شخص ممكن يتمتع بيها
صدكني شي فيكة بحيث مدا اكدر الكة كلام مناسب حتى اوف بيه البوست وتأثيره عليه من قريته...
 
Post a Comment



<< Home

This page is powered by Blogger. Isn't yours?